الحال : وصف ،
نكرة ، فضلة ، حكمها النصب ، تبين هيئة صاحبها عند حدوث الفعل ،
وتكون جواباً عن
سؤال بـ كيف
مثل :
جاءَ خالدٌ مسرعاً
الوصف هو : ( اسم الفاعل ، اسم المفعول ، صيغ المبالغة ، الصفة المشبهة ، اسم
التفضيل ) .
من صور الوصف في الحال :
أولاً : اسم فاعل ،
·
- جاءَ الرجلُ راكباً .
( صاحب الحال فاعل ) جاءت الحال وصف لبيان هيئة الفاعل
·
- أُحِبُ المسلمين مقاتلين في سبيل الله .
( صاحب الحال م به) جاء وصف لهيئة المفعول
به.
ثانياً : صفة
مشبهة ،
·
- قُتِلَ الجاني شنقاً
( جاءت الحال وصف لهيئة نائب الفاعل ) .
ملاحظة : 1- تسمى
هذه الأوصاف أحوالاً ، وغالباً يتم السؤال عنها بـ كيف – ويسمى ما بينت
هيئته من
فاعل ، أو نائب فاعل ، أو مفعول به ( صاحب الحال ) .
2- صاحب الحال يأتي
معرفة دائماً .
3- يأتي صاحبة الحال
إما ( اسم ظاهر – ضمير متصل – ضمير متصل )
مثل : أ- خرج الرجلُ مسروراً - اسم ظاهر
ب- خرجتُ
مسروراً - ضمير متصل
ج- خرجَ مسروراً - ضمير مستتر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنواع الحال :
الحال ثلاثة أنواع :
أولاً : حال مفردة . ( وهي ليست جملة ولا شبه جملة ، وتُطابق صاحبها في النوع والعدد .
)
·
- جاءَ الطالبُ مسرعاً .
·
جاءت الطالبةُ مسرعةً
·
جاء الطالبان مسرعين .
·
جاء الطلابُ مسرعين ز
·
جاءت الطالباتُ مسرعاتٍ . أ
. محمد العيسة
ثانياً : الحال جملةً وهي نوعان ، هما :
أ-
جملة اسمية
·
- جاء الطفلُ وهو يبكي .
·
- سافرتُ والشمسُ طالعةً .
ب-
جملة فعلية
·
- جاء الطفلُ يبكي .
· - سافرتُ أطلبُ الرزقَ
ملاحظة : يُشترط في الجملة الواقعة حالاً أن تكون مشتملةً على رابط
يربطها بصاحب الحال .
وهذا الرابط إما أن يكون :
1-
الواو : وتُسمى واو الحال ، مثل :
·
- جاءَ محمدٌ والاستاذُ يشرحُ.
2-
الضمير : الذي يربط الحال بصاحبه ويطابقه في النوع والعدد .
·
- جاءَ
المعلمُ يقودُ سيارتهُ.
·
- جاءت المعلمةُ تقودُ سيارتها .
3-
الواو والضمير معا .
·
- دخل المعلم وهو يبتسم .
·
- أقبلت الطالبة وهي تركض .
ثالثاً : الحال شبه
جملة وهي نوعان :
أ-
الظرف :
·
- جاع المعلم مع المدير .
·
- وقف العصفور تحت الشجرة .
·
- طارت الطائرة فوق الجبل .
ب-
الجار والمجرور :
·
- جاءَ المعلمُ في سيارته .
·
- رأيتُ العصفور في القفص .
·
- قال تعالى : " فخرجَ على قومه في زينته
" .
ملاحظة : قد تتعدد الحال وصاحبها واحد
*- حضر محمدٌ مبكراً مبتسماً راكباً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق